يقع هذا الباب في الجزء الشرقي من الجامع , وقد صنع باسلوب سلجوقي بسيط بشكل كلاسيكي , الجزء المتيقي داخل الجامع الان هو الهيكل فقط والذي كان يستخدمه الشاه للدخول لأداء العبادة , والذي يؤدي نفس الوظيفة التى كانت تؤديها الابواب المطلق عليها أسم : بوابة السلطان : في العهد العثماني , والسبب في ان الابواب صممت لتكون اصغر من طول الانسان هو ان يوطئ الانسان وهو داخل للجامع تعبيرا عن التواضع لله في حين أن الشاه لا يطاطأ راسه الا لله , ولم تجعل الابواب الخاصة بالسطان او بالشاه وأعوانهم والامراء هي لعزل أنفسهم عن الحاشية او تكبراً بل هي وقاية وحماية لهم من اي هجوم او اغتيال محتمل , ولتذكر الشاه دائما بحقيقة ملكية الملك كتبت ألاية " الملك لله القهار وحده " , وفي هذا الباب ايضا كما غيره من الابواب فان ظهور او أشعة الصباح تظهر صورة ظلية لأمرأة على راسها تاج .